من آداب الرسول وأخلاقه

· قالت عائشة رضي الله عنها ما كان احد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه احد من أصحابه ولا أهل بيته إلا قال ( لبيك ) أي أجاب دعوته


· ووصفه عارف به صلى الله عليه وسلم فقال كان صلى الله عليه وسلم يمازح أصحابه ويخالطهم ويحادثهم ويداعب صبيانهم ويجلسهم في حجره ويجيب دعوة الحر والعبد والأمة والمسكين ويعود المرضى في أقصى المدينة ويقبل عذر المعتذر


· ووصفه عليم به صلى الله عليه وسلم فقال كان صلى الله عليه وسلم يبدأ من لقيه بالسلام ويبدأ أصحابه بالمصافحة ولم ير قط مادا رجليه بين أصحابه حتى لا يضيق بهما على احد ويكرم من دخل عليه وربما بسط له ثوبه ويؤثر بالوسادة التي تحته ويعزم عليه بالجلوس عليها أن أبى ويكني أصحابه ويدعوهم بأحب أسمائهم تكرمه لهم ولا يقطع على احد حديثه حتى يتجوز أي يكثر فيتجاوز الحد فيقطعه بنهي أي له أو قيام وكان إذا جلس إليه احد وهو يصلي خفف صلاته وسأله عن حاجته فإذا فرغ عاد إلى صلاته


· حسبنا في بيان أدبه صلى الله عليه وسلم وحسن عشرته وجميل مخالطته قول ربه عزوجل ((( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ))


وقد فعل صلى الله عليه وسلم فجزاه الله عن أمته خير الجزاء
أخي العضو/ هـ
تمسك بما ذكرنا في معاشرتك ومخالطتك مع الناس ولو بجزء يسير
إتباعا لا عادة وتقليد لتنال الأجر الوفير
نسأل الله أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ....