حقيقة الفايسبوك
هل قرأتم شروط الخصوصية التي يمليها عليكم الموقع قبل الاشتراك فيه؟
بالطبع ستجد أغلب -إن لم يكن كل- الأعضاء لم يقرؤوا هذه الشروط والقواعد بل أن يقروا بالموافقة عليها وعمل Accept، فمن ضمن الشروط التي يفرضها عليك الموقع أنك تتنازل له عن كافة حقوق الملكية الفكرية لأي فكرة تكتبها فيه ليستغلها ويستفاد بها كيفما يشاء، وأنك تتنازل له عن كافة الصور التي تعرضها عليه، وحتى في حالة مسحها يكون له الحق في الاحتفاظ بها على الـserver الخاص به لتصبح معه للأبد، كما أنه لديه الحق في استكمال كامل المعلومات عنك حتى وإن لم تقم بكتابتها يكون له الحق في البحث عنها من خلال أصدقائك ومعارفك على الموقع لاستكمالها، ولنفرض مثلاً أنك كتبت أنك صحفي ولم تكتب اسم الجريدة، ثم نشرت صورة لك مع فنان وقلت أنك التقطتها أثناء عمل حوار صحفي معه في جريدة "كذا" ففي هذه الحالة من حق الموقع أن يلاحظ مكان عملك ويستكمل المعلومة الناقصة لديه ثم يعرف عنوان جريدتك لاستكمال قاعدة البيانات التي لديه عن كافة تفاصيل حياة أعضائه.
"مارك جوكربيرج" مصمم موقع الـ"فيسبوك" يمتلك خبرة وموهبة في تصميم الموقع، إلا أن هناك جهات أخرى جعلت منه واجهة علنية لموقع اجتماعي شهير يجني الملايين ويؤكد للعالم أن هناك شباب عبقري قادر على عمل المشروعات الناجحة، ليكون "مارك جوكربيرج" مجرد واجهة بينما في حقيقة الأمر هناك لعبة خطيرة تدار في الخفاء من خلال جهات سيادية تأخذ قواعد البيانات الخاصة بأعضاء الموقع لمعرفة كافة التفاصيل والمعلومات التي
يحتاجونها.. فلعبة البحث عن المعلومات وبذل المجهود في الحصول عليها لعبة قديمة منذ قديم الأزل، وقديما كان الموساد الإسرائيلي يتابع صفحة الوفيات ليقرأ النعي الخاص بضباط القوات المسلحة وأقاربهم ومعارفهم حتى يعرف المدخل المناسب ليتسلل إليهم من خلاله قبل أن ننتبه جميعاً إلى هذه الخدعة وتمنع القوات المسلحة نشر أي معلومة خاصة بأفرادها على صفحات الجرائد والمجلات إلا بعد الحصول على تصريح، أما الآن فهناك سهولة وتفريط غير عادي في معلوماتنا بحسن نية على موقع الـ"فيس بوك" ودعني أضرب لك المثل أن صديقا لك "عمل فيك مقلب" ونشر صورة سيئة لك مثلا على الـ"فيس بوك" وبعد فترة أصبحت أنت شخصا مسئولا مهما، عندها من الممكن استخدام هذه الصورة ضدك، ولنفرض مثلاً أن فتاة وضعت صورا عديدة لها، وبعد فترة قررت الحجاب فهل سيمنع حجابها أن الموقع يحتفظ لها على سجلاته بالعديد من الصور التي ربما تكون غير ملائمة وحتى لو قامت بحذفها فستظل الصور على سجلات الموقع، وبالمناسبة فما أقوله ليس كلامي، بل إن هناك شكوى عالمية من الـ"فيس بوك" أعلن عنها الاتحاد الأوربي، وغيره من الدول. هناك معلومات صحفية تؤكد أن أطرافا في المخابرات الاسرائيلية تستغل موقع فايسبوك في جمع معلومات عن الشباب العربي وغيره ودراسة ما ينشره على الشبكة العنكبوتية لاستغلاله لاحقا